كثيرا ما نسمع كلمة البرزخ وحياة البرزخ ولكن دون أن نفهم معناها ... وقد يكون بعضنا يعرف المعنى ولكن الغالبية لا يعرفها ... حاضر حاضر هنجز والله واقولكم يعنى ايه ؟...البرزخ هو الوقت الذي يحول بين موت الإنسان و البعث و القيامة ومعناه اللغوي " الحاجز " ويسمى برزخا لما هو بين الدنيا و الآخرة كحاجز .... ولكن كيف يكون حال المؤمن والكافر فى هذا الوقت؟ .. هذا اكثر سؤال يخطر على بالنا لنعرف فى أى نوع سنوضع .. مع المؤمنين أم الكافرين ولعياذ بالله
يقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا أوضعت الجنازة فأحتملها الرجال على أعناقهم فان كانت صالحة قالت: قدموني. و إن كانت غير صالحة قالت لأهلها: يا ويلها أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان. ولو سمع الإنسان لصعق ). ( رواه البخاري )
وهذه حقيقة فعندما ترى أناساً يحملون نعشا ً قد تروا الناس تجرى بسرعة غريبة ويكادوا يقعوا من شدة الاندفاع وهو ما تعرف من خلاله أن هذا المتوفى كان إنساناً صالحاً فى الدنيا وكل الناس تحبه وكان الله راضيا ً عنه وهذه السرعة ترجع لآنه مل الدنيا وتعب منها ويريد أن يستريح وينزل لجنته فهو يعلم برضى ربه عنه وطبعا نحن نسعد بهؤلاء الأشخاص
أما النوع الآخر فهم من يخافون من القبر وضغطته وعذابه لأنهم يعلمون أنهم لم يؤدوا ما عليهم فى الدنيا من حقوق لله تعالى وكانوا يعصون الله ويفترون على الناس ونسوا أن الإنسان القوى فوقه من هو أقوى من الكل إنه الله جل وعلا وهؤلاء الناس عند يموتون ويحملهم الناس على الأعناق يشعر الناس الحاملين للنعش أنه ثقيل جداااااا ولا يستطيعون أن يمشوا به وكلما تقدموا خطوة رجعوا عشرة خطوات لأن المتوفى يعلم أنه ذاهب للنار وللعذاب الذى كذب به لذلك تجد نعشه كل خطوة للامام يتراجع ويثقل
اسألك سؤال ... لأى نوع تنتمى ؟ .... لمن سيجرى الناس بنعشه فيكادوا يتعرقلون أم من يمشى نعشه خطوة للأمام ويرجع خطوات ؟ ... لا قبل أن تجيب على سؤالى فكر أولا ... ماذا نفعل فى حياتنا لنكون هكذا ؟ مالذى يفعله الشخص الذى توفى وجرى عرشه به جريا ً ؟ .... هل أعطينا الله حقه وفعلنا واجباتنا نحوه أم لا ؟ ... هل أعددنا شفاعتنا ؟ ... نعم اعددت شفاعتك أم لا ؟ ... بأن تصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا ً وأن تقرأ القرآن ولا تتركه .... وهذا ما اتفقنا عليه فى بداية افتتاحى للمدونة ولكن هل من مسمتع ؟
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير لنا ولكم .... ورزقنا الله رضاه والجنة ... وأماتنا الله على طاعته
اتمنى أن يعجبكم الموضوع ولعلنا نتعظ
13 comments:
جزاكى الله خيرا حبيبتى يااااااارب
وبجد ربنا يبارك فيكى ويزيدك ايمانا وطاعة ويحقق ليكى امانيكى يارب فى الدنيا والاخرة ويهديكى للخير
واسال الله ان يرزقنا اجمعين الوفاة على طاعة
وتسلم ايدك حبيبتى وربنا يخليكى ليا
اللهم ارزقنا الجنة يا ارحم الارجمين يارب
my sister
ايويه
جزاكم الله خيرا وشكرا جدا لردكم
وربنا يتقبل منكم دعائكم
اتمنى يكون الموضوع عجبكم
السلا م عليكم
اختنا علياء
المدونةأكثر من رائعة
جعل الله اعمالكم فى ميزان حسناتكم
ونفع بها كل من اطلع عليها
وانا استفدت منها الكثير
ومعنى البرزخ كان غائبا عنى
فبوركت اولا واخرا وليس باخيرا
لاننا ننتظر منك مواضيع تنفعنا وتكتب فى ميزان حسناتكم
فكم من الجميل ان نجد مدونة بهذا اللون الدينى الرائع والمميز
من اخت تتسم بالعبقرية وحسن سرد الافكار
اقولها دائما
بوركت اختى الكريمة
وتعليقى لا يساوى شئ لكلامك النير
فهذا قليل القليل
جزيت خيرا
وحفظك الله
والى التألق دائما
عذرا على الاطالة
قلب ابيض
وعليكم السلام ورحمة الله
سعيدة جدا بردك وشكرا ليك لكلامك الجميل ده وانا لا استحق كل هذا الكلام
انا والله عملت المدونة دى عشانا كلنا وبرضو طمعا فى انى اعمل حاجة تبقى ذكرى كويسة حين اموت ماهو كلنا هنموت فعندما نموت ينقطع عملنا الا من ثلاث
منهم عمل ينتفع به
احييك على كلامك واتمنى انك تستفيد وتزور المدونة علطول
السلام عليكم ....
كلامك مؤثر أوي وجعلني أعاتب نفسي كثيرا ...
وأحسسني إني لست بصالحا وأن الموت قريبا
مهما طال العمر
وأدعوا من خلال مدونتك
أن الله يرحمنا جميعا ويهدينا جميعا
ويقوينا على شر أنفسنا
وأحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
aboooood
وعليكم السلام ورحمة الله
انا عاوزة اقولك يا عبووووود ان انا فعلا مليئة بالهموم لكن لما قرأت ردك بجد كنت هطييير من الفرحة لان هى دى الرسالة اللى انا عاوزة اوصلها وانا بردك ده حسيت انى نجحت فى توصيل الرسالة واول مرة بجد احس بكده
ربنا يكرمك يا عبوووود ويهدينا جميعا ويثبتك على الطاعة ويثبتنا جميعا
تحياتى ليك
عندنا نري نعشا ونري حامليه بيجروا بسرعه هل هذا معناه ان هذا المرحوم صالح؟ ام ان هذا النعش بيجري بسرعه لان الميعاد الذي حدده الله سلفا لدخوله القبر قد حان ؟
حقيقة لا ادري
ونفس السؤال عندما يكون النعش بطئ هل هذا معناه ان هذا الرجل عاصي ولا ميعاد دخول القبر لم يحن بعد
لا ادري ايضا
كل سنه وانتي طيبه وبارك الله فيكي
wahed
هقولك حاجة هو خلاص اجله جه وعشان كده توفاه الله مفيش بقى حاجة اسمها انه بيجرى عشان موعد دخوله القبر حان يعنى هم لو مشيوا براحة يبقى مش هيلحقوا يدخلوه القبر ولا ايه ؟ لا مش كده انت لو بصيت فى الدنيا دلوقتى مش هتلاقى ان انت لما بتعمل حاجة غلط بتبقى خايف جدا من العقاب ولما يحين موعد عقابك بتبقى متررد انك تروح للى هيعقبك صح لكن لما تبقى عملت حاجة صح ومتأكد انها صح مش انت هتروح للى هيجازيك على عملك ده بفرحة وبحب فى لقائه صح يعنى هتبقى عاوز تطير عشان توصله صح؟
ولله المثل الاعلى لما يكون المتوفى ده كان يسئ للناس فى الدنيا ويعصى الله فبالتأكيد بيخاف من ملاقاة الله ومن ان يدخل القبر وحده وهو مظلم ولن ينقذه احد من العذاب سوى عمله الصالح ان كان له وده اللى انا بتكلم فيه
بارك الله فيك وهدانا جميعا
وثبتنا على طاعته حتى نلقاه
اعذريني انا مش مقتنع انه فيه علاقه بين سرعة النعش وصلاح الميت
وكمان مش مقتنع انه فيه علاقه بين بطئ النعش وعصيان الميت
الموضوع ده تلاقي كتير من الناس بتحكي فيه وكل واحد تلاقيه ليه رأي
---------------------------------
اما بالنسبه لكلامي اللي بقول فيه ان السرعه او البطئ في النعش متعلق بوقت دخوله القبر .....فانا اقصد ان ربنا حدد الساعه والثانيه اللي هيدخل فيها المتوفي القبر وكلامي ده معنديش فيه سند لا من القران ولا من السنه ده كان اجتهاد عقلي مني والله اعلم لاني معلوماتي الدينيه فهي قليله جدا
اتمني انك تتقبلي اختلافي بصدر رحب
بارك الله فيكي وكل سنه وانتي طيبه
wahed
اولا كل عام وانت طيب وبخير
ثانيا انا مش بزعل من حد لو خالفنى فى الرأى اكيد كل واحد له تفكيره وبالعكس انا بحب اى حد يختلف معايا عشان جايز اكون انا تفكيرى خطأ وهو يصلحلى خطأى وقد نظل كلنا مقتنعين برأينا ومش عاوزين نغيره فعادى انا مش بزعل ومتقبله خلافك معايا بصدر رحب
بس اعتقد انى وضحتلك الفكرة جايه ازاى من خلال المثل اللى قولته وهو ده اعتقادى
المهم ربنا يتقبل منا جميعا
والخلاف لا يفسد للود قضية
وسعيدة جدا بردك وخلافك وتناقشنا مع بعض
وكل عام وانت والكل بخير
ربنا يتقبل منا جميعا
وكل عام وانتي بخير والامه العربيه والاسلاميه يا رب
شكرا على الموضوع لكن ما دليلك على ما قدمتيه
من السنة تعجيل دفن الميت لما روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أسرعوا بالجنازة ، فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه ، وإن يكن سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم .
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا مات أحدكم فلا تحبسوه، وأسرعوا به إلى قبره. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: أخرجه الطبراني بإسناد حسن.
وقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة سؤال يقول: هل يكون الميت ثقيلا أم خفيفا؛ وذلك وهو في النعش، وهل يطير كما يقع هنا في وقتنا ومن قبل أيضا؛ كما يحكى لنا من السالفين؟
فكان الجواب: يختلف ثقله وخفته باختلاف عظم جثته، ونحافته، وكبره وصغره، وما يزعمه بعض ضعاف النفوس من المنحرفين؛ من أن الميت الواحد يثقل أحيانا على حملة نعشه، ويخف أحيانا عليهم، وأنه يطير بالنعش أحيانا، أو يجري بحملته إلى جهة يحب أن يدفن فيها، أو جهة أخرى لأمر ما كرامة له، وإشعارا بصلاحه، وأنه من أولياء الله -فزعم كاذب، وقد يكون ما يدعى من جري بحملته، أو دعوى ثقل، أو خفة، من خداع حملته، وكذبهم، وقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- مع كثرتهم، وخيار السلف، وأئمتهم لا يحصون عدا، كانوا أصلح من هؤلاء، وأعبد منهم لله، وأتقى، وأعظم ولاية لله، ولم يحصل لأحد منهم شيء من ذلك حينما شيعت جنازاتهم. اهـ.
ويمكن أن يقال نحو ذلك أيضا فيما أخذه من وقت لتغسيله، وفي عدم نزول شيء من بطنه.
Post a Comment